الجمعة، 19 نوفمبر 2010

طفل برج الحمل

طفل برج الحمل

برج الحمل:

21 آذار (مارس) إلى 20 نيسان (أبريل)

طفل برج الحمل يكون نشيط الحركة و تظهر عليه منذ أسابيعه الأولى بوادر قوة الشخصية , و يسعى منذ البداية لكسب الاهتمام و لفت الأنظار . فإذا ما دخل أحد غرفته دون أن يوجه إليه نظرة أو كلمة راح يحتج بالصراخ أو بمختلف الحركات . هذا الطفل معرض أكثر من غيره لبعض الحوادث الطارئة كالجروح و الحروق و الكدمات . و سبب ذلك فضوله الشديد الذي يحثه على اكتشاف المجهول . و هو يبكر في المشي و النطق و في إظهار استقلاله و فرديته و لكنه يمتاز أيضا بدفئ العاطفة و بصراحة التعبير عنها . فكثيرا ما يندفع نحو من يحب و يأخذ في ضمه و تقبيله بعنف و حماسة . و إذا لم يلق أي تجاوب انطوى على نفسه و أصبح إنسانا بارد المظهر و القلب .

يكتسب طفل برج الحمل مع مرور الوقت مزاجا انفعاليا يعبر عن نفسه بالانفجار بين الحين و الآخر و إن كانت هذه الزوابع قصيرة الأمد . هو كريم الطبع يشارك الآخرين ألعابه و ممتلكاته . يميل إلى الكسل بعض الشيء دون أدنى شعور بالخجل أو الارتباك . لا ينفع معه أسلوب الضغط أو التوبيخ . علاجه الأفضل التشجيع و بعث التحدي في نفسه . خياله واسع و أحلامه متعددة . عاطفته في اشتعال دائم . تنطوي نفسه على المثالية و السذاجة و الصلابة معا . يجيد دور القائد بين زملائه . يرفض الانصياع و يبتكر الأفكار و الألعاب . يجب أن يينمى فيه حب الطاعة منذ الصغر و الا واجهته في الكبر مصاعب شتى و دروس في منتهى القسوة . قلبه الرقيق في تساؤل مستمر عن مدى حب الآخرين له . وهو إلى جانب ذلك سخي , ينفق بكثرة و لا يتردد في منح صديقه آخر ما يملك . إذا تلقى الهدايا أسرع إلى لمسها وفحصها رافضا تركها إلى وقت آخر .

أكثر ما يعذب هذا الطفل و يقلق راحته برود الآخرين و سلبيتهم . لكن ألمه وقتي , فهو ذو طبيعة صلبة كالألماس . يحب التخيل و المطالعة بقدر ما يهوى الاستطلاع و العمل الحقيقي . يحتاج إلى من يلقنه المسؤولية , و متى وجد المعلم الجيد تم الاقتباس بسرعة و سهولة عجيبتين . ينقاد إلى لغة المنطق و أسلوب المعاملة الشريفة . يتطلب الإطراء في البيت و المدرسة و يستوعب الطرق الإيجابية . تؤذيه البطالة و ينعشه العمل الدؤوب . يعشق سير الأبطال الحقيقيين , و قصص الخيال و السحر أيضا . يحتاج إلى ساعات نوم كافية ليسترد نشاطه و حيويته .

إذا أحسنت تربية هذا الطفل شب إنسانا عظيما يسعى لتحقيق أصعب الأحلام و أكثرها ندرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق